top of page

كتاباتي> مقالات صحفية

الدبلوماسية الشعبية الأمريكية في عصر ترامب
قطر مسيرة لا تعاق
تعدد وسائل التواصل الهادفة إلى إشاعة التفاهم والتقارب بين الشعوب، وتجاوز الخلافات بين البلدان، وتعمل الكثير من الدول على تطوير قنوات التواصل المتاحة، وابتكار وسائل أخرى جديدة، وتعتبر الدبلوماسية الشعبية إحدى هذه الوسائل التي شقت طريقها مؤخرا في هذا المجال، وأحرزت نجاحات يعتد بها. بعيدا عن الخوض في التعريفات الأكاديمية المتعددة والمتشعبة لمصطلح الدبلوماسية الشعبية أو العامة، فالواضح من هذا المسمى بأنها نشاط غير رسمي، يقوم به الأفراد والمواطنون من شتى فئات المجتمع، فهي صناعة شعبية في المقام الأول، تتجاوز قنوات الديبلوماسية التقليدية، وهذا لا يمنع من قيام بعض الدول بتبني برامج هذا النوع من الدبلوماسية، والترويج لها، وتوفير الدعم والتمويل اللازمين لها.
يدرك كل من يعيش على تراب هذه الأرض الطيبة، أو مر ذات يوم بشوارعها وطرقاتها، أنها ورشة عمل لا تتوقف، وأعمال مستمرة طوال الليل والنهار، أدام الله عليها وأهلها العز والأمن والاستقرار.
مخاطر العصر وضرورة تواصل الأجيال
"أي بني: إني لأعلم أنك قد خلقت لزمن غير زمني، وربيت تربية غير تربيتي، ونشأت في بيئة غير بيئتي.."، بهذه الكلمات الحنونة على الابن، والعبارات الحانية عليه، يبتدئ المفكر العربي أحمد أمين- المعروف بأستاذ الأجيال- أولى رسائله لابنه المغترب إلى "انجلترا" للدراسة في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي.
"الميديا" الاجتماعية..من التشتيت إلى التجميع!
على عكس السمة الغالبة على الإعلام الجديد من تفتيت الجمهور demassification، جراء التغييرات التي أحدثتها ثورة الاتصالات- فإن وسائل الاتصال الاجتماعي Social Media، يبدو أنها تحاول إعادة شيء من شتات هذا الجمهور، فهل تنجح في ذلك؟
محطات
وهل الحياة إلا محطات! وكذلك هو الإعلام والاتصال على مدى تاريخه وتطوره، مراحل؛ تضم في ثناياها "محطات"، وللإعلام اليمني من ذلك نصيب، وإن تركز الاهتمام في بعض محطاته على وسيلة دون أخرى.
عظمة العمل التطوعي
أعمال التطوع والخير، إحدى الأعمال التي رفع الله من قدرها، وأعلى من شأن المشتغلين بها، ولا أدل على هذا، ولا أعظم من أن جعلها –سبحانه وتعالى- طريقا إلى اكتساب مرضاته، وأفرد أهلها بمحبته، فـ"أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس"، "وأحب الخَلق إلى الله أنفعهم لعباده"، "وخيرُ عبادِ الله أنفعهم له"، فمن ذا الذي لا يطمح إلى أن يكون من خيرة عباد الله، أو لا يطمع في أن يكون من أحبهم إليه جل في علاه؟
حين تغدو المحبة عنوانا للوحدة
تختلف الوجوه، وتتعدد الصور، وتتباين الأصوات واللهجات، ولكن الصوت واحد.
نظرة على الإعلام العربي، مجلة محطات، العدد (1)، فبراير 2010
الدبلوماسية الإعلامية-الاتصالية
عنوان هذا المقال؛ هو عنوان "التقرير" الصادر هذا الشهر عن "نادي دبي للصحافة"، والذي يقدم مضمونا، يتجاوز مجرد رصد الأوضاع الراهنة للإعلام العربي، إلى محاولة التوقع بأوضاعه المستقبلية على المدى القريب، حيث يغطي هذا "التقرير" الفترة من العام 2009 وحتى 2013.
كمواطن عولمي، ضمن ما يقرب اليوم من المليارين من البشر، يستخدمون "الشبكة العنكبوتية" لأغراض مختلفة، أخذني الإبحار في هذه الشبكة ذات يوم إلى منهج كلية الهندسة البترولية، في إحدى الجامعات العربية، وكانت المفاجأة بالنسبة لي، أن أجد مقررا في فن من فنون "الاتصال" يدرس في هذه الكلية، فاستغربت لذلك، إذ؛ ما العلاقة بين "الاتصال" و"الهندسة"؟ لكن اندهاشي لم يدم طويلا، فقد اهتديت إلى الإجابة من خلال تصفحي السريع لمكونات ذلك المقرر –أو ما يسمى في الحقل الأكاديمي المفردات-، حينها أدركت مدى تشابك هذا العلم مع مختلف التخصصات العلمية الأخرى، وأهمية تدريس فنونه في كل التخصصات الجامعية، كل بما يتناسب معه.
ثورة "الهاتف الخلوي" الاتصالية والتواصلية
مع فارق التشبيه، حيث صنعة الله لا يضاهيها صنعة البشر، ولا غيرها من الصناعات الأخرى، مهما كانت جودتها، ومهما بلغت درجة إجادتها، غير أن هناك شيئا من المعاني التي ينطوي عليها البيت الشعري، تنطبق على الهاتف الخلوي- القائل: أتحسب انك جرم صغير وفيك اجتمع العالم الأكبر. فالهاتف الخلوي هو أكثر من وسيلة اتصالية في وسيلة واحدة، فهو جهاز: "راديو"، و"تليفزيون"، و"صحيفة"، و"بريد"، و"كمبيوتر"، و "كاميرا تصوير: فوتوغرافي وفيديو"، و"مسجل"، و"أتاري"..وغيرها، فضلا عن كونه وسيلة اتصال هاتفي.
الإبداع والمحاكاة في الإعلام العربي، مجلة إذاعة وتليفزيون الخليج، العدد 79، نوفمبر 2009
ما مدى اهتمام الإعلام العربي بالإبداع؟ وهل البيئة الإعلامية العربية موائمة لصناعة الإبداع الإعلامي، أو على الأقل مشجعة له؟ أم تراها طاردة للمبدعين، أو مثبطة لأصحابه؟ وهل للإعلام العربي إسهام على صعيد الإبداع العالمي؟ أم أنه مجرد ناقل، أو محاك لما يبدعه الآخرون في عالم الإعلام والاتصال؟ وبعض أنماط المحاكاة مما يوقع أصحابها تحت طائلة المساءلة القانونية المستندة إلى حقوق الملكية الفكرية التي تتسع رقعتها في عصر العولمة الإعلامية، وتصبح التزاما، يجب الوفاء به على الدول بمجرد انظمامها إلى اتفاقية التجارة العالمية "الجات".
اليمن ورياح التغيير الإعلامية، مجلة إذاعة وتليفزيون الخليج
كغيرها من الدول العربية عامة، ودول الجزيرة العربية خاصة، عرفت اليمن البث التليفزيوني الفضائي في حقبة التسعينيات من القرن الماضي، فقد اطل اليمنيون، كما فعل ذلك غيرهم من مواطني البلدان العربية الأخرى، على هذا النوع من البث التليفزيوني العابر للحدود، والمتجاوز للقيود والمسافات، وذلك بعد الغزو العراقي لدولة الكويت، حين أتاحت محطة الكوابل الأمريكية "السي إن إن" CNN الإخبارية المتخصصة بثها التليفزيوني المشفر لاستقباله عبر الهوائيات العادية، بعد أن كان التعرض إلى هذا البث مقصورا على المشتركين في هذه الخدمة الإخبارية فقط.
الطريق ليس من هناك!
لم يلحق بالأمة من ضرر في السنوات الأخيرة، ولا حل بها من البلاء، بمقدار ذلك التي يأتيها من الداخل، بفعل أبنائها، وبما تقترفه أيديهم، لا أيدي الغرباء. فمع عدم إغفال دور العامل الخارجي وغيره من العوامل الأخرى فيما يجري؛ فإن ما يحدث اليوم من أعمال التخريب والتطاول على واحد من أعظم منجزات الأمة اليمنية في تاريخها المعاصر، هو في المقام الأول وليد تعبئة سياسية مغرضة، وثقافة لم تتورع من أن تتخذ من إشاعة الكراهية، وتغذية البغضاء، وتأجيج نيرانها بين أبناء الوطن الواحد مطية للوصول إلى غاياتها الحزبية، وتحقيق أهدافها القصيرة المدى، والقاصرة الرؤية، والتي تبدو لها -في ظل تعجل إنزال الضربة القاضية بالخصم- فرصة تلوح في الأفق القريب لتحقيق نصر سياسي مؤزر، وإحراز مكاسب تبدو لها مشروعة، من منطلق أن "خصم خصمي صديقي".
اليمن والسباق مع الزمن
قدر اليمن أن تتضاعف اليوم أعباؤها، ونصيب اليمنيين أن تتراكم على كواهلهم تبعات المسئولية والالتزامات الداخلية والخارجية، ويقف اليوم صناع القرار السياسي والمسئولون عن إحداث التغيير المجتمعي في هذا البلد أمام لحظة تاريخية فاصلة...
"تهامة" بين ذاكرة البنيان وذاكرة النسيان!
على غرار قصص الجاحظ، وحكايات ألف ليلية وليلة، "تسّمعت" ذات يوما أبياتا من الشعر الشعبي، قيلت حين كانت اليمن تعيش فترة الجهل، وتغرق في عصر الظلام، وقبل أن تشهد نور الحياة العصرية، بعد قيام ثورتها الإنسانية، ولا أتذكر من هذه الأبيات غير –ما معناه- أن صاحبها يتنبأ بأن "في آخر الزمان يتكلم الحديد..وأنه "يشجب ويرجع يعيد"..لنتأمل!
حين تختزل المعارضة في جمع "التواقيع"!
حين يصبح التحريض مهنة، وتأجيج مشاعر الكره صناعة، وحين تغدو الإثارة فنا، وما يترتب عليها يمثل متعة لأصحابها، فإننا حينها نكون أمام أعمال صغيرة، وتصرفات غير مسئولة، تصل حد الغوغائية، وتخرج عن مقتضى العمل السياسي، ومنطق المعارضة الوطنية الرشيد الذي هو في المقام الأول عمل مسئول، يصب في النهاية في خانة الفعل الإيجابي، الذي يقوي بناء الأوطان ولا يضعفها، ويعزز المسيرة الوطنية، ولا يوهنها، أو ينال منها، غير أن كل الممارسات السابقة تتم على نحو منتظم على مسمع ومرأى من الرأي العام الداخلي والخارجي، وتحدث تحت ذريعة ممارسة الحق في المعارضة، وتصنف في خانة النضال السلمي.
bottom of page